عيني الضريرة منك
وعين غيري مبصرك
وبت احسد من يراك ولم أرك !
محظوظة -ياملح المدامع-عين ترى وجنتيك
محظوظة و محرومٌ بريق عيني من سناك
أطلقت إيماني بالصدف - ورب صدفة لوهلت تأتي بك !
لتزيح ديجور الظلام الذي يسكنني ، لتظهر قمرا في ليلةٍ حرمة من النور ، و بات الكل ينتظرك .. وينتظرك
دعني اتمم آيات عشقي على مسمعيك
بأنني عشيقتك
متيمة بحبك
بأنني تلك التي تراك أهلها و أوطانها .. انا تلك الوحيدة بك !
انا تلك التي أخبرت تفاصيل نهارها و ليلها صغيرها و كبيرها بأنني -احبك-
احبك يعني ان لا أبالي بألامي بأحزاني بأحتراق أصابعي ان كان ذاك من أجلك .
اخاف عليك و اخاف علي من غيابك
فقد بُليت بي ! و بنفسي التي تعجبت من نفسها !
ياسيدي هبني سماع صوتكَ
فأنا الوليدة في كل لحظة فيك اسمعها
هبني سماعه فإنني ان حظيت بصوتك ؟ هناك الف قبلة لن تسمعها ! فسماعة هاتفي تخفيها !
احبك لانك انت ، انت
احبك لانك كل أحلامي
أحبك واعشق وريدي
لانك تجري به !
أغمض عيناي عن الدنيا و اخبرني !
كيف تبدو الشمس عند بزوغها ؟
كيف تبدو نجمة هاربة و القمر بجانبها !
دعني أحيا الحياة بتفاصيلك انت كلها
فما الحياة ان لم أراها بك !!
قصصت لرسائلي لدموعي و بسمتي عنك !
أخبرتها بان روحي فداه اذا ما الهم واجهه
اضمه ضمة تحميه
قلبي صغير ولكنه ؟ كبير كي يحتويه
عجزت الكتابة عن كتابته
والنطق عجز عن الحديث به !
فكيف لقلمي ان يحوي معانيه ؟؟
آلاء العاصمي ~ ٨/٩/٢٠١٤
نبض ❤️

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق