بين يدي

بين يدي

بين يدي

بين يدي

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

رسالة ~

أتلمني اذا أخبرتك بأنني اشتاقك ؟ 
وان قلبي يعتصر في كل مرة الثم الاشتياق فيه ، لكنني أخاف بإخبارك عن مدى شوقي لك ، فتصيبك الحيرة في ذلك ، كطفلة محرومة استيقض كل ليلية لافتش عن صورة لك لأرى ابتسامة وجنتيك حبيبي، لأبحث عن تسجيل صوت لك كنت تناديني فيه لابحث عن محادثتي لك و احرف لك علها تفي بالغرض ! و لكنني لا اجد اي شيء ثمة صلة له لك ! لان مسمى الظروف حكم على ان ابقيك سراً استنشقه شوقا و ابكيه الم و ابتسم به حباً ، فأفتعل المشاكل شوقا لك حتى احضى بحديث معك .. و اراك  تبتعد عني اكثر مما سبق ! أيضايقك شوقي و لهفتي حبيبي ، صبرا لذلك انا طفلة الحب لديك و انت ابجديتي ، انت شيئا ثمينا انفث عليه و اقرأ معوذاتي و اذكاري خوفا من فقدانه ! أتعلم ان حروفي الأخيره كلها باتت لك ! ذلك الشي العظيم في قلبي لك صير قلمي ليصبح لك . أتعلم مقدار غيرتي عليك كبيره ، حتى المنادي بأسمك أغار منه ، اتعلم عظيم الحب لك ؟ بليت بحبيبة تخط كل نبضاتها على حبر و قلم بليت بمحبة متيمة مجنونة بك .. كل ما تريده إسعادك و كفى كل ما تريده منك حبك و جنونك و احتوائك ! اشتاق لحبنا حبيبي ❤️ 


آلائك . ❤️

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

ظنون

وحسبت الزمان مثل بيتي يحميني . 
حسبته يلمني 
عن كل جائع قد يؤذيني 
وحسبت الأغسان مثل أمي 
أضيق و ترضيني  
حسبتها مثل أمي 
في حزني ، تلمني في حضنها تأويني ! 
وحسبتك يا سيدي مثل ابي ..
كأمانه الذي من كل شي ينجيني 
امانه الذي حُرِمَ على نفسي 
ان تجد ما يساويهِ ..
وحسبت ان بداية الفجر كنهاية المساء 
مثل ما كانت في الصبى ، جميلةٌ ! 
لم اخل نفسي بأنها ستبكيني 
وحسبت ان الشوق للاموات .. لا الأحياء يأتيهِ  
وحسبت ان الفراق مزحةٌ  
وان الارض ليست للعداءِ و إنما حسبتها حب سأهديهِ و أجنيهِ . 
ضحكت من خوفٍ الّم بعشيقاي في صغري 
ما بال اعينهم عن النوم باتت تجافيهِ ؟ 
ما بال الارض يا أمي 
وما الأغسان يا ابي ! 
و بضحكتي علني ازيل الجرح اواسيهِ
حتى كبرت فجأةً !! 
ورأيت مالا اشتهي . 
لم يعد الزمن بيتي ، ولا الاغسان أمي ، وحتى ذلك الذي آمنت من انه لن يفلت بيدي لم يعد مثل ابي ! 
لم يعد المساء كالفجر .. لضحية الحب يبث سمومه ! 
عرفت ان الفراق ليس مزحةٌ .. و الشوق للأحياء صار حقيقةٌ ! 
ءامنت من غدر الزمان حتى لثمته 
وسليت نفسي بأنه 
{ هذا مخاض الارض لا تيأسي } 
في قاعي أصيح و ليتني لم احسب ما حسبته !