بين يدي

بين يدي

بين يدي

بين يدي

السبت، 11 أكتوبر 2014

اثنان بإسم العشق

غرقت في تفكيري 
وراحة يدي توضب دفاتري ، عطري و حقائبي 
استعدادا للمضي 
الى مكان مكتوب عليه و علي 
لأمضي فيه ..
لتنشئة روحي ، لحياتي البعدية ..
لشيء اخر .. أُخفي لي . 
وتخل نفسي بأنها تعلمه . 
مضيت .. لأجد يدي امتدت على جناح ذكرى  
وهذه المرة .. ذكرى لعشيقاي 
نعم ..عشيقاي الاثنان 
فكرت مليئاً : .. أأخذ صورة منفصلة لهما ؟ 
ام صورة جمعت بينهما ؟! 
ام امضي و يداي فارغتان خوفا على تلك الصور المتصلة بروحي ؟ 
ماذا حل بي ؟ 
دق قلبي دقة عشقاً .. ليضخ دماً محمل بأسم عشيقاي فيه . 
لأجد يدي الصغيرة تحمل صورة جمعت بينهما ًكتب عليها لتكون ذكرى . 
في خلسة اخذتها .. عن أنظار الجميع 
حتى انني 
اذا فتحت رمق عيناي للدنيا .. وانا هناك بعيدا عندهما مع ذهبية تلك الشمس . 
أراهما فيها و ابتسامة من ثغري الصغير 
و اقول : انه صباح الخير ، و الحب لعشيقاي 
لأعلم ان الدنيا لا زالت على قيد الحياة 
لأنهما الحياة و ما فيها
صبح و مساء يا عشيقاي 
سأمنحها قبلة مني 
سأحتضنها الى صدري ، كي يسري دم العافية فيّ. 
سأقرأ معوذاتي و اذكاري 
و أنفث على جسدي و عليكما 
و اسمي بالله عليكما 
و عند تعبي يا عشيقاي .. سيتعافى جسدي المتعب لانكما على ناظري . 
سأشكوا لكما .. سأخبركما قصتي و ماذا جرى بعدها .. 
و النفس حين تمل و تكسل .. سأشبعها بكما.. لتستعيد آمالها .. 
في الذاكرة ..ذلك التعب الذي خبىء عن أعيننا ..
حتى نجد الراحة نحن .. 
في الذاكرة.. كل شي هز فؤادي في هذه اللحظة 
ولا استطيع كتابته ..
عجزت انتفاضة يدي امام عظيمه ! 
يا اجمل قصائدي 
يا عشيقاي 
يا ام و اب .. كنتما لي . 
و أسجد لله شكرا .. على انني قطعة منكما .. قطعة من جنة الدنيا من الحياة من النبض .. 
بسم الله عليكما 
و اغرقكما ربي بألائه . 
كالعنوان الذي وضعتماه لي يا حبيباي 
-قبلة- 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق