بين يدي

بين يدي

بين يدي

بين يدي

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

رسالة ~

أتلمني اذا أخبرتك بأنني اشتاقك ؟ 
وان قلبي يعتصر في كل مرة الثم الاشتياق فيه ، لكنني أخاف بإخبارك عن مدى شوقي لك ، فتصيبك الحيرة في ذلك ، كطفلة محرومة استيقض كل ليلية لافتش عن صورة لك لأرى ابتسامة وجنتيك حبيبي، لأبحث عن تسجيل صوت لك كنت تناديني فيه لابحث عن محادثتي لك و احرف لك علها تفي بالغرض ! و لكنني لا اجد اي شيء ثمة صلة له لك ! لان مسمى الظروف حكم على ان ابقيك سراً استنشقه شوقا و ابكيه الم و ابتسم به حباً ، فأفتعل المشاكل شوقا لك حتى احضى بحديث معك .. و اراك  تبتعد عني اكثر مما سبق ! أيضايقك شوقي و لهفتي حبيبي ، صبرا لذلك انا طفلة الحب لديك و انت ابجديتي ، انت شيئا ثمينا انفث عليه و اقرأ معوذاتي و اذكاري خوفا من فقدانه ! أتعلم ان حروفي الأخيره كلها باتت لك ! ذلك الشي العظيم في قلبي لك صير قلمي ليصبح لك . أتعلم مقدار غيرتي عليك كبيره ، حتى المنادي بأسمك أغار منه ، اتعلم عظيم الحب لك ؟ بليت بحبيبة تخط كل نبضاتها على حبر و قلم بليت بمحبة متيمة مجنونة بك .. كل ما تريده إسعادك و كفى كل ما تريده منك حبك و جنونك و احتوائك ! اشتاق لحبنا حبيبي ❤️ 


آلائك . ❤️

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

ظنون

وحسبت الزمان مثل بيتي يحميني . 
حسبته يلمني 
عن كل جائع قد يؤذيني 
وحسبت الأغسان مثل أمي 
أضيق و ترضيني  
حسبتها مثل أمي 
في حزني ، تلمني في حضنها تأويني ! 
وحسبتك يا سيدي مثل ابي ..
كأمانه الذي من كل شي ينجيني 
امانه الذي حُرِمَ على نفسي 
ان تجد ما يساويهِ ..
وحسبت ان بداية الفجر كنهاية المساء 
مثل ما كانت في الصبى ، جميلةٌ ! 
لم اخل نفسي بأنها ستبكيني 
وحسبت ان الشوق للاموات .. لا الأحياء يأتيهِ  
وحسبت ان الفراق مزحةٌ  
وان الارض ليست للعداءِ و إنما حسبتها حب سأهديهِ و أجنيهِ . 
ضحكت من خوفٍ الّم بعشيقاي في صغري 
ما بال اعينهم عن النوم باتت تجافيهِ ؟ 
ما بال الارض يا أمي 
وما الأغسان يا ابي ! 
و بضحكتي علني ازيل الجرح اواسيهِ
حتى كبرت فجأةً !! 
ورأيت مالا اشتهي . 
لم يعد الزمن بيتي ، ولا الاغسان أمي ، وحتى ذلك الذي آمنت من انه لن يفلت بيدي لم يعد مثل ابي ! 
لم يعد المساء كالفجر .. لضحية الحب يبث سمومه ! 
عرفت ان الفراق ليس مزحةٌ .. و الشوق للأحياء صار حقيقةٌ ! 
ءامنت من غدر الزمان حتى لثمته 
وسليت نفسي بأنه 
{ هذا مخاض الارض لا تيأسي } 
في قاعي أصيح و ليتني لم احسب ما حسبته ! 

السبت، 18 أكتوبر 2014

جنت على بعدها

لممت شمل أصابعي 
تأملتها ملياً 
ضمتت قبضة يدي إليّ
 جعلتها حبيسةً لصدري 
لأدرك انها بحجم عمق لم أهيىء نفسي لبعده 
لأدرك ان اعوجاج أصابعي ..
بحجم انثنائته 
بحجم انحرافه 
و ارتجف رجفة ...ليفسد الأشياء 
عجباً لصغر حجمه .. 
الا انه 
يحمل ما قد يهوي بي !! 
ما يصيب بصيرتي بالعمى .. 
ما جعلني شيء لم اكنهُ..
 ما شدني للقلم
.. ما شدني للهاوية .. 
ما عجز التفاف لبي ان يلفته ! 
و اجزم قطعاً بذلك البعد .. 
و ابصم بارتجاف أصابعي الذابلة .. 
بيوسفيته .. 
التي ألقيّته في غيابت الجب .. 
لتلطقته الأعين الباردة .. لتعمي عنه الأعين الحارة .. 
ايوقفني ذلك البعد خوفا من حرف ! 
هل اعتاد على انكشاف هذه الحياة 
ام انه سجين .. 
اعتاد على الاختباء خلفي ..
دفعت به ..
برعشة خافقي ..
بجسدي المنهك .. ازحت ظلي من أمامه .. 
ليمسك بطرفي الضعيف .. 
بقبضة لا طاقة لي فيها ! 
حتى هويت !! 
و تألمنا سويا .. 
كيف يبدو ذلك ؟
كيف كبرت فجأة في غفلة ؟! 
تجتمع اجزاء بعدي .. فأتشتت انا ! 
يكبر .. لأصغر انا ! 
أهي الحياة تدور ؟ 
أردد عليه شتائمي .. و تعود لي !
هو من جعل عيوبي لا ترى .. 
حتى أصبحت ارتكب الذنب اسهل في كل مرة ! 
لان عمق بعدي شيء لم اهيئ نفسي له ..
كنت أتألم عندما اهوي فيه . 
و يصعب علي الخروج منه .. 
ولا ملجأ .. 
لذلك البعد كنت امً .. ترى طفلها يكبرُ .. ليهرب منها للعالم .. 
بعد ان كانت ملاذه الوحيد .. 
لا يهم .. 
بل يهم !! 
ليتني كنت عقيما بدون بعدي العاق ..
هل علي ان اوقف القلم مبكرا هذه المرة ؟ 
لان بعدي يبكي ، يندثر ، يتلاشى ..
عمق بعدي انهدم !  
وحين انهدامه تموت الحياة التي هي الحياة .. 
و يجهض قلمي .. 
لان ذلك البعد المسمى -قلبي- ... انهدم .. 

السبت، 11 أكتوبر 2014

اثنان بإسم العشق

غرقت في تفكيري 
وراحة يدي توضب دفاتري ، عطري و حقائبي 
استعدادا للمضي 
الى مكان مكتوب عليه و علي 
لأمضي فيه ..
لتنشئة روحي ، لحياتي البعدية ..
لشيء اخر .. أُخفي لي . 
وتخل نفسي بأنها تعلمه . 
مضيت .. لأجد يدي امتدت على جناح ذكرى  
وهذه المرة .. ذكرى لعشيقاي 
نعم ..عشيقاي الاثنان 
فكرت مليئاً : .. أأخذ صورة منفصلة لهما ؟ 
ام صورة جمعت بينهما ؟! 
ام امضي و يداي فارغتان خوفا على تلك الصور المتصلة بروحي ؟ 
ماذا حل بي ؟ 
دق قلبي دقة عشقاً .. ليضخ دماً محمل بأسم عشيقاي فيه . 
لأجد يدي الصغيرة تحمل صورة جمعت بينهما ًكتب عليها لتكون ذكرى . 
في خلسة اخذتها .. عن أنظار الجميع 
حتى انني 
اذا فتحت رمق عيناي للدنيا .. وانا هناك بعيدا عندهما مع ذهبية تلك الشمس . 
أراهما فيها و ابتسامة من ثغري الصغير 
و اقول : انه صباح الخير ، و الحب لعشيقاي 
لأعلم ان الدنيا لا زالت على قيد الحياة 
لأنهما الحياة و ما فيها
صبح و مساء يا عشيقاي 
سأمنحها قبلة مني 
سأحتضنها الى صدري ، كي يسري دم العافية فيّ. 
سأقرأ معوذاتي و اذكاري 
و أنفث على جسدي و عليكما 
و اسمي بالله عليكما 
و عند تعبي يا عشيقاي .. سيتعافى جسدي المتعب لانكما على ناظري . 
سأشكوا لكما .. سأخبركما قصتي و ماذا جرى بعدها .. 
و النفس حين تمل و تكسل .. سأشبعها بكما.. لتستعيد آمالها .. 
في الذاكرة ..ذلك التعب الذي خبىء عن أعيننا ..
حتى نجد الراحة نحن .. 
في الذاكرة.. كل شي هز فؤادي في هذه اللحظة 
ولا استطيع كتابته ..
عجزت انتفاضة يدي امام عظيمه ! 
يا اجمل قصائدي 
يا عشيقاي 
يا ام و اب .. كنتما لي . 
و أسجد لله شكرا .. على انني قطعة منكما .. قطعة من جنة الدنيا من الحياة من النبض .. 
بسم الله عليكما 
و اغرقكما ربي بألائه . 
كالعنوان الذي وضعتماه لي يا حبيباي 
-قبلة- 


الخميس، 25 سبتمبر 2014

نبض ❤️

عيني الضريرة منك 
وعين غيري مبصرك 
وبت احسد من يراك ولم أرك !
محظوظة -ياملح المدامع-عين ترى وجنتيك 
محظوظة و محرومٌ بريق عيني من سناك 
أطلقت إيماني بالصدف - ورب صدفة لوهلت تأتي بك ! 
لتزيح ديجور الظلام الذي يسكنني ، لتظهر قمرا في ليلةٍ حرمة من النور ، و بات الكل ينتظرك .. وينتظرك 
دعني اتمم آيات عشقي على مسمعيك 
بأنني عشيقتك 
متيمة بحبك 
بأنني تلك التي تراك أهلها و أوطانها .. انا تلك الوحيدة بك ! 
انا تلك التي أخبرت تفاصيل نهارها و ليلها صغيرها و كبيرها بأنني -احبك- 
احبك يعني ان لا أبالي بألامي بأحزاني بأحتراق أصابعي ان كان ذاك من أجلك . 
اخاف عليك و اخاف علي من غيابك 
فقد بُليت بي ! و بنفسي التي تعجبت من نفسها ! 
ياسيدي هبني سماع صوتكَ 
فأنا الوليدة في كل لحظة فيك اسمعها 
هبني سماعه فإنني ان حظيت بصوتك ؟ هناك الف قبلة لن تسمعها ! فسماعة هاتفي تخفيها ! 
احبك لانك انت ، انت 
احبك لانك كل أحلامي 
أحبك واعشق وريدي 
لانك تجري به ! 
أغمض عيناي عن الدنيا و اخبرني ! 
كيف تبدو الشمس عند بزوغها ؟ 
كيف تبدو نجمة هاربة و القمر بجانبها ! 
دعني أحيا الحياة بتفاصيلك انت كلها 
فما الحياة ان لم أراها بك !!
قصصت لرسائلي لدموعي و بسمتي عنك ! 
أخبرتها بان روحي فداه اذا ما الهم واجهه
اضمه ضمة  تحميه 
قلبي صغير ولكنه ؟ كبير كي يحتويه 
عجزت الكتابة عن كتابته 
والنطق عجز عن الحديث به ! 
فكيف لقلمي ان يحوي معانيه ؟؟ 

 آلاء العاصمي ~ ٨/٩/٢٠١٤
نبض ❤️

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

انتفاضة روح .

الله .. وانتفض الفؤاد ! 
واهتزت الروح من الأعماق .. 
وصارت تفاهاتنا اصغر امام بؤبؤ العين . 
الله .. وكيف لي ان اكتب بعدها كلمة ؟ 
نلثم الذنوب من منابعها و يغفر وكأنه لم يحدث اي شي قط ! 
نعصيه و نمنع قلوبنا من التمتع بقربه ، و يغرقنا بالعطاء . 
نتقرب اليه خطوة و يضمنا تحت رحمته ! 
وما لي غير الله .. حبيباً ابكي له أشكو  له و هو اعلم بذلك و لكن يستمع لفتات قلبي  ، ويمسح الدمع و الهم من روحي . يخبرني بأنه معي وأقرب لي من أنفاسي  ! 
وما لي غير الله .. حبيباً لا يخذل ، يعطي و يهب ، وما لي غير الله احد ! 
يا أيها الذين حرمتم انفسكم من استشعار لذة قربه ، إليكم يامن تبحثون عن الله بين الأحرف و الكلمات ، الله اقرب لكم من انفاسكم من دقات قلوبكم من أرواحكم 
ابعثوا رسائلكم بدون اوراق ، انه يستمع لضجيج صمتكم .. لبكاء قلوبكم وأحن لكم من والديكم و أغسانكم . 
تلك الجرائم التي نرتكبها وننام عليها ، و يهبنا روحا تحيا في الصباح وكأن رسالة منه تخبرنا " يا عبدي ، هناك متسع من الوقت .. قم تب ! " و يضمنا تحت عفوه و مغفرته . 
حبيبي يا الله ، و ما ظنكم يا معشر الارض لو ان للمعاصي رائحة !؟ 
لكانت جميع الأرواح تنأى و تفر من أرواح غيرها ! 
لكنه عطوفً ودوداً ، يحميكم تحت ستره . 
نبحث عن النواقص و ننسى عظيم و بحر عطاياه ! نبحث عنها عند عبد من عباده لا يقوى ان يجلب الخير لنفسه !! ياللجهل !! 
يا لحماقة النفس البشرية ! 
يامن تبحثون عن حبيب ، لذيذٌ ذلك الحب بين العبد و ربه ، امنحوا ارواحكم ارتشافة منه ، هناك فقط لا موعد للحديث بينكم ، يستقبلك بكل دقات الثواني لا يمل منك ! يخفي يسرك يمنحك ما تريد يضمك بعطاءه و هناك المزيد ! 
عجبا لنفس تلهث وراء رضى الناس و تنسى رضى الله !! عجبا لذلك التقديس للعادات و التقاليد التي قد تحلل حرام و تحرم حلال !! التي يقدمها الكثير امام أوامر الله !! و تحسبوه هينا وهو عند الله عظيم . 
الله .. واستظل الجميع بالسعادة ! 
ما الطفك ! { انا عند ظن عبدي بي } مذنب انت ام عاصي !! الله من يعطيك ما تشتهيه نفسك !! 
خذ بيدي ، انتشلني إليك يا سلام ! 
حسبي انت .. حبيبي انت .. تهدينا رسائلك على أصوات خلقك ، على مواقف تقع العين عليها ، على انتفاضة روح ، على ضمير حي يحي لنا و يوقض الانسان بداخلنا . 
لم يخلقنا عبث ! تعالى ربي عن هذا !! 
الا تخجل السنتنا عندنا تتمم - كم انا وحيدا- وهو بجانبنا !! 
الا تخجل عندما تتمم -لا احد يفهمني - وهو الأقرب من أرواحنا ! 
الله اعظم من تفاهات و ثرثرة العباد ومن خيالاتنا التي نهذي بها في كل واد ! 
خذ بأيدينا نحوك أيها السلام .. انتشلنا من غرقنا هذا يا نور العالمين . 

آلاء العاصمي .. 
انتفاضة روح . 

الخميس، 28 أغسطس 2014

هذا الذي لمتنني فيه !

ماذا اقولُ وحرفي كيف أُخفيه ؟ 
عن مسمعٍ و أذنٍ لم تخلق لتحويه! 
ماذا أقول وكيف احيِكُ غزلَ بوحي !.. بات يخون ُ القلبَ يماديه . 
أسكب حروفي بحبرٍ لا محبرة له !! بل صير الحرف قلبي محبرةً تداويه ! 
منسيةٌ انا اُنبشُ عن قانونٍ يحمي القلب يحويه ! 
وعن ألم جسداً مزق فالعدل يحميه ! 
والقلب مثل النور بين يدي أعمى .. لا يرى فضله حين للطريق يهديه ! 
فيلثم خذلاناً من غسن له .. و يسهر ارقاً و ألماً لو انه بان ؟؟ فجر نجماً يغويه ! 
منسية انا يردد العقل أصواتاً و مصدرها ؟ قلبٌ مد اجنحةً لقيد ذكراه الذي بات يجافيه ! 
القلب يبكي و الروح تبكيه ! 
وهلم جرى .... فجماله دائماً يطويه 
يالسذاجته ألم يكن يعي وانا من فوق  السماء اناجيه ؟! 
يا قلب لا مؤمن يلدغ من جحرا واحدا مرتين !! 
أدميت جرحك من ذا سوف ينجيه ؟ 
وخلتني أرى ولكن القلب أعمى بصيرتي .. بظنه ان الطيب حتما يلاقيه ! 
و خلتني انني اذا أهديت زماني ، صدقي ، حروفي ، برائتي بسمتي ؟ لم يرد لي الا ما اعطيه ! 
ولكنه فصل طهر حرفي عن معانيه ! 
وويح الوهم !! ان الوهم يبرر لي ماكان يعنيه ! 
واسمع الاغْسانُ بهمس يتناجون على ( ياللحماقة أشيء قادراً على ان يسقط قلبها يهويه ؟ ) 
سأنزع ما بالقلب من طهرا 
واردد هذا الذي لمتنني فيه !! 

-هذا الذي لمتنني فيه - الاء العاصمي - ٢٨/٨/٢٠١٤

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

ذاكرة النسيان

كُلّ شَيئٍ تكررَ-كُلّ شيءْ-سُهادُ نوميْ وَ حرقةَ انتظاريٰ ..
إلاَ قدُومكَ لم يتكرر!! 
يَا سيديّ /ألمّ تَدْرُكَ بأنَ من الانتظارِ ما يقتلُ المرءَ وهو حيٌ مرارا وتكرارَ 
يَا سيدي خُذَ القلبَ /ان كُنتَ تفقهُ طبَ القلوبِ فِعّلَ 
فقلبٌ أشابهُ اليأسُ ..ولم يشبْ بَعّدُ الشعرَ .. 
طِفلٌ يتيمٌ هو ذلك القلبَ - ماتت اُمه قبل حين فِطامهِ / ماتت ! وهو بعمرِ الشهرْ 
الم يحنّ فِطامهِ بالنسيانْ.. او أنهُ لا مفرَ لَهُ من تذوقِ المرّ .. 
الم يُعَلِمكَ طُبكَ سيدي بأنه حرامٌ على المرءِ جْعلِ الالُبَ في سهر !! 
أتعلمُ مالذي قَتلَ القَتيلَ ومشى على جنازتِهِ ؟ 
ذِكراكّ سيدي /وانت موجودْ!! 
ولكنَّ لماضيكَ الحنينْ ..، 
أفَّلْتَ وعُلِقَ القلبُ في جداراً مَنيفْ .. 
بعيداً عن طقوسِ و تضاريسَ الحياةْ .. 
بعيداً هناكَ يعيشُ في دوام الديجورْ!! 
زلتَ قلبٌ / وعقلٌ يعيشُ في ترهات ! 
أليسَ ذلكَ حيفٌ سيدي ؟! 
عزائُكِ يا انا ! 
فاتَ الاوانُ قبل بدءهِ .. وفواتهُ حثيث!! 
هل فقهتَ يا قلبُ بأن ليست لك السيادة ! 
فللعقلِ تلكْ / تُخطىءٰ ٰ و يَتْحملُ هو غوائِلُكْ! 
الم يحنْ لكَ يا قلبُ بأن تَهجرَ عُسالك ! 
فلم يَسعْ لبٌ الشططَ مراتٍ تلو مراتْ .. 
أأتلوُ عليكَ ياقلبُ قافيةَ الحنينْ ؟ فإني اجدُ بها من الأحكام ما قد يَنْفَعُك ! 
فـ بِهَا ما تفعلُ القُلْوبَ باجسادٍ تعيشُها من سخيمةَ دواليكْ .. 
كُلَّ شيءٍ رَملْ /يا أيها القلب ُ العليلَ.. 
حتى حروفُ البوحِ لم تعدْ بِمكانِها ! 
حتى أولئكَ الاغْسانُ الَّذِينَ في دوامٍ يواسوكَ.. رحلوا!! وهل لي ببصيصَ املٍ بأن يعودوا؟؟ 
أتدري مالذي بقيَّ لكَ؟ 
أغفاءةَ المحموم | ذكراكَ ان لم تشاء ان ترويها لآذانِ النسيان ! 
لبٌ سقيمٌ /وان كنت لا تدري فأنتَ سقمُهُ الشديدُ! 
فلترحمهْ فليسَ ذلكَ من وسعهِ تحملهُ! 
مواجُدُكَ .. ان لم تشأ اطلاقِها على اجنِحةِ الطيور فَوسنُ العينِ حتماً لن يزول! 
فلنمضيِ يا ايتها الأنا الأتول .. فغداً مع استهلال ذلك الطفل ! 
ستشرقُ علىَ ايامُكِ فرحٌ من بين احزانُكِ الخُضمْ .. 
سَتكبُرين و تتناسين فإن بعد العُسرِ يُسر !! ..

غربة نفس

تَحْيةً وَ قبلةً لِأرضٍ تحتوينيْ و بعد ... 
جَاستْ بيَ النفسُ إلاَ أنْ اسكُبَ حَدِيثُها .. 
ياَ أرضُ/ يا من كُنْتي ليَ المولدَ والمورد ..
أّعّْدلٌ ان توجسَ نفسي بِغُربَتيها ؟ 
على ارضُ الوطن~وتَشعرُ نفسي بغربةً!! 
يا نفسُ مالكِ بوحيٰ أدينُ لكِ بنسيانها .،، 
بوحي فَصمتُ كلامكِ نيفٌ على روحي .. 
ووبيلٌ على خفيفِها! 
أألتْ بكِ الارضُ عن أغسانُكِ؟ 
ام انكِ افلتِ نفسُكِ سابِقِيتْها؟! 
ألها الشوقُ ام لغُسنٍ كان بجوارِها ؟؟ 
حَدثيني !! / فرُبَ دريدٌ بلع زادهُ الأخير ! 
يا ايتها البكماءُ ما أوجعكْ! 
...عذرا نسيتُ بأن بكمكِ لا ينطُقكْ!! 
حَدثيني وأروي لي بِالإشارة .. 
رُبَ لُبي يستنجدُ ولو بِنَزرٍ من إشارة .. 
علامَ هذا الصمتُ الاصير ؟! 
أأوجعكـِ حديثيَّ الخَثْرود ؟!
يا أُمً وَلدتِّ ليَ الحنين ! 
وأنا على ارضي سجين ! 
سجينٌ خلفَ قُبضانُ غِربةَ نفسي ! 
مَعْونةً يا نفسي !! 
أأعدلٌ ان انامَ و يأكُلني حنين ؟ 
يا بكماء خضعت لكِ الحروف .. اصنعي معجزةً وانطقي ليْ بالأنين ..، 
أحقاً بُكمُكِ يحولُ بينكِ وبين بوحك؟
ام ان وابلَ احزانُكِ الضاربةَ أخفاها ؟  
أبعدَ هذا الصمتُ حديث ؟ 
فالتنظُري الى تلكَ السماء.. أكادُ أراها تُشبهك! 
بكماءٌ في بوحِها / ولكن تصنعُ عَجيبُها و ينزلُ الودق ! 
أتراكِ تُنزلينَ ودَقُكِ كودقَ السماء ؟! 
فبعدَ وَدقِها ينزلُ الماء الزلال.. ويأتي للناسَ العيشَ الحصيف .. 
وينزلُ للعيونَ الكرىَ بعد ان كان منيف .. 
وتسعدُ الارض الوِهاد .. وتملىءُ الروح الوداد! 
فـَبعثي بودقُكِ يا بكماء .. 
أدينُ لكِ بعدها بغربةٍ تزول .. 
يا بكمائتي انا وانتي أتراب !! 
لذلك فلتسعدي.. لان عندكِ من يسمعُ بُكمُكِ . 
هيا اريني وابلَ ودَقُكِ .. 
فلتغفري لِغُربتك /فلتطلُقيها حرةً .. بعيدةً عنكِ .. 
فبعدها يا بكمائتي ستُصبحينَ مثل النمير ..وليرحل كُلُّ ما بكِ من نصب .، 
فلتجمعي القزع / كما تفعلُ السماء بقزَعِها !! 
فليرحل كل ما بكِ من اعسانها .. 
فلتذكري بأن كُلَّ شيءٍ في زوال .. وغربتُكِ زائلةً لا محالة !! 
فلتسعدي اذاً .. 
انا يا بكمائتي لا ارودُ بك .. 
ولكنني أُريكِ من آلاء الحياةِ ما قد ينفَعُك .. و يَنطُقك ..! 
هيا نودع البكم.. في ورقةٍ وسن قلم .. 
وعلى صوُتُ النالسي .. 
وداعا يا غُربَتي .. فالتحمُلي البكمَ معك ..